توفي عشرة أشخاص من بين إجمالي عدد الأشخاص الذين نقلوا إلى غرف الطوارئ في المستشفيات للعلاج من الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والبالغ 900 شخص منذ أواخر الشهر الماضي، عندما بدأت الموجة الحارة في كوريا الجنوبية.
ووفقا لتقرير صادر عن المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها اليوم السبت، تم الإبلاغ عن أكثر من 1400 حالة مرضية مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة منذ أواخر شهر مايو حتى أول من أمس الخميس. ويعد هذا الرقم هو الأكبر منذ بدء الإحصاءات ذات الصلة في عام 2011.
وقال التقرير إنه من المرجح أن يكون عدد المرضى أعلى من ذلك بكثير، حيث تم استبعاد الأشخاص الذين زاروا الأطباء ولم يتم احتجازهم في غرف الطوارئ في المستشفيات، وأيضا المصابين الذين لم يزوروا المستشفيات على الإطلاق.
وحسب نوع الأعراض، عانى أكثر من نصف عدد المصابين، أي أكثر من 700 مريض، من الإنهاك الحراري، في حين أصيب أكثر من 300 بضربات الشمس، وأصيب ما يقرب من 200 بتشنجات حرارية، وفقد الوعي أكثر من 100. وأشار التقرير إلى أن 73% من المرضى قد أصيبوا في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحا والسادسة مساء، وكان عدد المرضى الذكور ثلاثة أضعاف عدد النساء، بنسبة بلغت 74%. وحسب العمر، كان أكثر من 26% من المصابين في عمر أكبر من 65 عاما.