صنفت الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الشمالية كدولة تفتقر بشكل أساسي إلى الحرية الدينية، للعام الخامس عشر على التوالي.
وفي التقرير الدولي حول الحرية الدينية للعام 2015، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرارها بتصنيف كوريا الشمالية "كدولة تثير قلقًا خاصًا"، لافتة أن "ممارسة الحرية الدينية تكاد تكون غير غير موجودة".
وقالت وزارة الخارجية إن بيونغ يانغ تضمن الحرية الدينية في دستورها، لكنها في واقع الأمر تتعامل بقسوة كبيرة مع أي شخص يشارك في أي ممارسات دينية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت لدى الأمم المتحدة عام 2002 أن عدد المسيحيين في البلاد يبلغ 12 ألفا فقط.
وتقول واشنطن إن الأمم المتحدة تقدر عدد المسيحيين الموجودين في كوريا الشمالية بـ400 ألف، مشيرة إلى أن الكوريين الشماليين قد يتعرضون إلى التعذيب والجلد أو حتى الإعدام إذا اقتنوا الكتاب المقدس أو شاركوا في اجتماعات بالكنيسة.
كما أشار التقرير إلى وجود ما يقرب من 120 ألف سجين سياسي، وبعضهم معتقل لأسباب دينية، في مناطق نائية في ظل ظروف احتجاز مروعة.