اختارت بلدية سيول 3 آلاف شاب سيستفيدون من نظام "الدعم المالي للشباب"، الذي يقدم 500 ألف وون كوري كتكلفة لأنشطة المشاركة الاجتماعية شهريا على مدار 6 أشهر، للشباب الذين لم يحصلوا بعد على فرصة عمل.
وفي هذا الإطار تلقى 2800 شاب اليوم مبلغ 500 ألف وون لكل منهم.
وصرحت بلدية سيول بأنها اختارت المستفيدين اعتمادا على عدة عناصر، بما فيها هدف الأنشطة ومستوى دخل الأسرة وفترة عدم الحصول على فرص العمل.
وقالت إنها تأكدت في عملية الاختيار من ضرورة توسيع عدد المستفيدين من النظام.
من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الصحة والرفاهية التي ظلت تعترض على مشروع بلدية سيول، أمرا بإلغاء هذا النظام والتقدم بتقرير حول تنفيذ الأمر حتى صباح الغد الخميس، حيث تنوي الوزارة إلغاء هذا النظام بناء على سلطاتها الذاتية إذا لم يتم تنفيذ الأمر.
وقالت الوزارة إن أي مشروع لم يتم التشاور حوله، يتوجب عليه الخضوع لعملية تنسيق حسب القانون ذي الصلة مشيرة إلى أن تنفيذ بلدية سيول هذا المشروع من طرف واحد أمر مخالف للقانون.
من جانبها تقول بلدية سيول إنها تنفذ المشروع حسب اتفاق مع وزارة الصحة والرفاهية، وأنها ستتصدى بقوة لمحاولة إلغاء القانون بواسطة الوزارة، وهو ما يشير إلى وجود صراعات قانونية في عملية تنفيذ المشروع.