تشير الإحصائيات الحكومية إلى أن عدد الهاربين الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية آخذ في الارتفاع.
وقالت وزارة التوحيد اليوم الثلاثاء إن التقديرات الأولية تشير إلى وصول 815 من الهاربين الشماليين بين يناير ويوليو من هذا العام.
ويمثل هذا العدد ارتفاعا نسبته 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان عدد الهاربين قد وصل إلى 2914 هاربًا في عام 2009، إلا أنه بدأ في التناقص ليصل إلى 2706 عندما تولى كيم جونغ أون السلطة في نهاية عام 2011، ثم انخفض في عام 2012 إلى 1502، ثم بلغ عدد الهاربين في العام الماضي 1276.
وأرجع "يون يو سانغ" مدير أرشيف حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الموجود في كوريا الجنوبية، سبب هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد العمال الكوريين الشماليين في الخارج الذين يختارون عدم العودة إلى بلدهم.
ومن المعروف أن العمال الكوريين الشماليين في الخارج أصبحوا مطالبين بتحويل أكبر كمية من الأموال إلى حكومتهم بعد الضائقة المالية التي تمر بها البلاد جراء العقوبات الصارمة التي فرضها المجتمع الدولي على الدولة الشيوعية.
وأشار الخبير أيضًا إلى أن عددا متزايدا من المنشقين هم من أسر الطبقة المتوسطة العليا، والعديد من تلك الأسر سبق لبعض أفرادها الآخرين الهروب أيضًا إلى الجنوب.