اتفقت سيول وواشنطن على تعزيز العقوبات الرامية إلى قطع التدفقات النقدية إلى كوريا الشمالية للحد من تطوير الأسلحة النووية والصاروخية.
وقال نائب مستشار الأمن القومي "تشو تيه يونغ" للصحفيين في واشنطن أمس الأربعاء إن الاتفاق تم بينه وبين نائب وزير الخارجية الأمريكي "توني بلينكن".
وفي وقت سابق، بحث الجانبان قضايا كوريا الشمالية خلال الجولة الثالثة من المشاورات الاستراتيجية رفيعة المستوى، بشأن سياسات واشنطن تجاه بيونغ يانغ.
وقال تشو إن بلينكن شاركه الرأي بأن الحليفين بحاجة إلى التوصل إلى وسائل أكثر فعالية لقطع تدفق الأموال إلى كوريا الشمالية، وسط المخاوف من قيامها بإجراء تجربة نووية خامسة.
ورفض تشو الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن التدابير التي ستعمل على حظر تدفق السيولة النقدية إلى النظام الشيوعي، إلا أنه قال إن سيول وواشنطن ستستفيدان من الإطار الدولي القائم لفرض العقوبات.
وأكد على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبذلان جهودًا مكثفة لشهرين أو ثلاثة لصياغة مثل هذه التدابير.