يسعى معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا إلى تطوير التكنولوجيا الأساسية لبناء القطار فائق السرعة الذي يمكنه قطع المسافة بين سيول إلى بوسان في 16 دقيقة.
ويسمى القطار فائق السرعة هايبرلوب، وهو يقوم على تقنية قدمها لأول مرة في أغسطس 2013 رجل الأعمال البارز إيلون ماسك، وهو قطار لنقل الركاب والبضائع في عربات تشبه الكبسولة خلال أنبوب مفرغ من الهواء.
ومع انعدام مقاومة الهواء داخل الأنبوب المفرغ، يستطيع القطار أن يتحرك بسرعة 1200 كيلومتر في الساعة، أي أسرع أربع مرات من قطار "كيه تي إكس" الكوري فائق السرعة.
ويهدف المعهد الذي تموله الدولة إلى تطوير تكنولوجيا الدفع الخاصة بالقطار مع تطوير النظام الخاص الذي يقلل مقاومة الهواء، وهما العنصران الأساسيان في تقنية الهايبرلوب.
وسوف يتم استخدام تقنية الرفع المغناطيسي لإبقاء القطار فوق القضبان الحديدية في أثناء تحركه.
وسوف يتكلف المشروع البحثي الذي سيستغرق 5 سنوات ميزانية تبلغ 1.4 مليار وون، ويخطط المعهد لأن يحدد اتجاهات الأبحاث في السنة الأولى، وأن توضع التصميمات التفصيلية في السنتين الثانية والثالثة، ثم تجرى الاختبارات في السنة الرابعة، ويتم استكمال التطوير في السنة الخامسة.