أعلنت وزارة التوحيد اليوم الخميس أن 749 هاربا كوريا شماليا قد دخلوا إلى كوريا الجنوبية حتى نهاية شهر يونيو من هذا العام، بارتفاع نسبته 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان عدد الهاربين قد ارتفع إلى 2914 في عام 2009، ثم تراجع إلى 2706 في عام 2011، و2502 في عام 2012. واستمر عدد الهاربين في الانخفاض حيث بلغ 1514 في عام 2013، و1397 في عام 2014، و1276 في عام 2015.
ويقول المراقبون إن عدد الهاربين انخفض بالتزامن مع وصول كيم جونغ أون إلى السلطة مع تسجيل الاقتصاد الكوري الشمالي لانتعاش طفيف ووضع إجراءات وتدابير، إضافة إلى عقوبات صارمة، لمنع المواطنين الشماليين من الهرب.
وإذا استمر اتجاه الهروب على مستواه الحالي، من المتوقع أن يتجاوز عدد الهاربين 1500 شخص هذا العام.
وتوقعت الوزارة أيضًا أن يصل عدد الهاربين الشماليين الذين يقيمون في كوريا الجنوبية إلى أكثر من 30 ألفا بحلول أكتوبر من هذا العام.
وقد بلغ العدد التراكمي للهاربين الشماليين في الجنوب حتى نهاية شهر يونيو الماضي 29 ألفا و543.