قال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون" أمام المؤتمر العام لحزب العمال في بيونغ يانغ أمس الأحد  إن بلاده لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا تعرضت لهجوم من قبل قوة نووية.
وأضاف أن قيام كوريا الشمالية بتطوير أسلحة نووية يرجع إلى سياسة الولايات المتحدة العدوانية مطالبا بتوقيع اتفاقية للسلام وانسحاب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية. 
وبالإضافة إلى ذلك، حث "كيم " الولايات المتحدة على البقاء بعيدا عن المشكلات بين الكوريتين.
وفيما يخص العلاقات بين الكوريتين، عرض "كيم" اقتراحا بعقد مباحثات عسكرية بينهما قائلا إن التوحيد هو أهم القضايا التي يجب تحقيقها.
لكنه أضاف أنه من الضروري اتخاذ الإجراءات قبل عقد هذه المباحثات بما فيها توقف كوريا الجنوبية بث الدعاية عبر مكبرات الصوت.
وجدد الزعيم الشمالي مبادرة الزعيم الأسبق "كيم إيل سونغ" في عام 1980 التي تدعو إلى توحيد الكوريتين تحت نظام كوريو الفيدرالي.
ويرى المراقبون أن تصريحات "كيم جونغ أون" التي تنتقد الولايات المتحدة وتدعو في الوقت نفسه إلى إجراء المزيد من المباحثات مع كوريا الجنوبية ، تهدف إلى إحداث خلافات في علاقة التحالف بين سيول وواشنطن.