قالت الرئيسة بارك كون هيه إنها سوف تتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لضمان إدراك كوريا الشمالية أنه ليس لديها خيار آخر غير التخلي عن برنامجها النووي.
جاء ذلك في مقابلة مكتوبة مع صحيفة "إيران" الحكومية قبيل زيارتها الرئاسية لطهران أمس الأحد، حيث قالت الرئيسة بارك إنه لن يتم التسامح مع البرنامج النووي الكوري الشمالي الذي يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت أنها تتطلع باهتمام بالغ لتداعيات الاتفاق النووي الإيراني للاستفادة منه في حل قضية البرنامج النووي لكوريا الشمالية، معبرة عن أملها في عودة بيونغ يانغ لمحادثات التجريد النووي في اقرب وقت ممكن. كما أشارت إلى أنه يتعين على بيونغ يانغ أن تدرك أنها مثلما حدث لإيران سوف تحقق الاستقرار والازدهار فقط من خلال التعاون مع المجتمع الدولي وليس من خلال برامج التسلح النووي، منوهة إلى أنها سوف تعمل بشكل وثيق مع إيران لتحقيق هذه الغاية.
وحول العلاقات بين كوريا الجنوبية وإيران، أعربت بارك عن ترحيبها برفع العقوبات الدولية عن إيران، وقالت إنها تأمل في أن تشهد الفترة القادمة مرحلة جديدة من التنمية والازدهار، وأن يكون هناك تقدم كبير في العلاقات الثنائية في كل المجالات.
كما أعربت الرئيسة الكورية عن أسفها لعدم ارتفاع التبادلات مع إيران لحجمها الطبيعي لأسباب سياسية، وقالت إن زيارتها لإيران ستكون نقطة انطلاق لتفاعل أكثر نشاطا بين البلدين. وكانت بارك قد وصلت إلى طهران أمس الأحد لتبدأ أول زيارة رسمية لرئيس كوري إلى إيران.