تبرعت "كيم بوك دونغ " و"كيل وون أوك " وهما من ضحايا الاسترقاق الجنسي الذي ارتكبه الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، بأموال لمساعدة ضحايا الهزات الأرضية الأخيرة في منطقة "غيوشو" اليابانية. وتبرعت المسنة "كيم" بمبلغ مليون وون، بينما تبرعت المسنة "كيل" بمبلغ 300 الف وون. كما دعتا المشاركين في تجمع الأربعاء الذي ينظم أسبوعيا أمام السفارة اليابانية في سيول، أمس، إلى المشاركة في جمع التبرعات لمساعدة ضحايا الزلزال في اليابان.
وقالت المسنة كيم إننا لا نحارب المواطنين اليابانيين الآن، مؤكدة أنها لا تستطيع أن ترى مشهد ضحايا الزلزال دون إبداء التعاطف معهم.
ومن ناحية أخرى، صرح الاتحاد الكوري لحل قضية الاسترقاق الجنسي بأنه سيرسل بعض التبرعات لنفس الغرض إلى اليابان أيضا.