تراقب الحكومة الكورية الجنوبية عن كثب تحركات كوريا الشمالية في ظل زيادة احتمال قيامها بتجربة نووية خامسة في المستقبل القريب.
وقالت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية إن وتيرة تحركات المركبات والقوة العاملة والمعدات في موقع "بونغ كيه ري" النووي في كوريا الشمالية، قد زاد إلى ما بين ضعفين وثلاثة أضعاف في الآونة الأخيرة بالمقارنة مع الشهر الماضي.
ويرى المراقبون أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية خامسة قبل أو بعد افتتاح مؤتمر حزب العمال الحاكم في أوائل شهر مايو القادم، باستخدام رأس نووي مصغر تحت الأرض.
وكانت كوريا الشمالية قد كشفت في شهر مارس الماضي عن نموذج الرأس النووي المجهز بأكثر من 70 عدسة شديدة الانفجار متباهية بنجاحها في إحراز تقدم في تصغير حجم رؤوس نووية.
وفي حال نجاح كوريا الشمالية في إجراء تجربة نووية خامسة فقد تكون كوريا الشمالية قادرة على تركيب رؤوس نووية في صواريخها المختلفة حيث تعتبر تلك التجربة مرحلة نهائية لنشر أسلحتها النووية.