ادعت بيونغ يانغ أن سيول مسؤولة عن فرار جماعي لمواطنين كوريين شماليين كانوا يعملون في أحد المطاعم التي تديرها الدولة في الصين، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة الصليب الأحمر الكورية الشمالية نقلته وكالة الأنباء المركزية في الدولة الشيوعية أمس الثلاثاء.
واتهم البيان كوريا الجنوبية بأنها قامت بإغراء وخطف مواطنين كوريين شماليين، وطالب بأن تقدم سيول اعتذارا رسميا، وأن تقوم بإعادة أولئك المواطنين، وإلا ستواجه "عقابا لا يمكن تصوره". ويعتبر ذلك أول رد فعل رسمي من جانب بيونغ يانغ على هروب 13 عاملا كوريا شماليا كانوا ضمن طاقم أحد المطاعم في الصين.
كما وجهت بيونغ يانغ انتقاداتها للسلطات الصينية بسبب سماحها لتلك المجموعة بمغادرة البلاد. وقال البيان إن السلطات الكورية الشمالية قد علمت بتفاصيل رحلة الهاربين الـ13، مشيرا إلى أن كل ذلك حدث "على مرأى ومسمع من السلطات الصينية".
من جانبها، رفضت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية هذه الادعاءات، وأكدت أن أولئك الهاربين الكوريين الشماليين قد جاؤوا إلى سيول بمحض إرادتهم.
وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه إنه يتوجب على السلطات في كوريا الشمالية اتخاذ إجراءات أفضل من أجل تحسين معيشة شعبها.