أدلى هاربون كوريون شماليون إلى كوريا الجنوبية بشهادات قالوا فيها إنهم اكتشفوا أن النظام السياسي في بلادهم ميؤوس منه. وكشفت وزارة التوحيد بين الكوريتين في سيول أمس الأحد عن نتائج تحقيق أجرته الحكومة الكورية الجنوبية حول دوافع الهروب الجماعي لـ13 كوري شمالي يوم الجمعة الماضي، حيث قالت إن أحد الهاربين أخبر السلطات الكورية الجنوبية بأنهم هربوا إلى الجنوب بعد تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية في أوائل الشهر الماضي.
كما أشار المواطن الشمالي الهارب أيضا إلى أن عقوبات الأمم المتحدة صعّبت على العمال الحصول على مبالغ نقدية لإرسالها إلى بيونغ يانغ، وأن هذه العقوبات "أنهت كل أمل" لكوريا الشمالية.
وقال هارب آخر إن الدراما الكورية الجنوبية كانت مصدرهم الأساسي للتعرف على كوريا الجنوبية.
وأوضحت وزارة التوحيد أن معظم المنشقين هم من عائلات الطبقة الوسطى في الشمال، وأن قائد المجموعة المنشقة هو رجل في الثلاثينات من العمر، وأن عاملا واحد فقط من العمال الـ12 يبلغ من العمر أكثر من 30 عاما بينما تتراوح أعمار البقية بين 22 و25 عاما.