صعدت كوريا الشمالية أمس الأحد من حدة انتقاداتها ضد مجلس الأمن الدولي والذي يصادف مرور شهر على تبني الأمم المتحدة للقرار رقم 2270 ضد النظام المنعزل وذلك بسبب إجراءه تجارب نووية وصاروخية.
هذا وقال الناطق باسم لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية في بيان له أمس الأحد إن قرار الأمم المتحدة هو سلوك ينطوي على مفارقة تاريخية وانتحار يمكن أن يعجل بتدمير الهيئة الدولية.
وشدد الناطق الرسمي على أن العقوبات ستحول كوريا الشمالية إلى قوة عظمى معتمدة على نفسها بشكل لا يماثل أي دولة أخرى، منتقدا بذلك العقوبات التي تستهدف معيشة شعب كوريا الشمالية بلا سبب مبرر على حد وصفه.
كما أشار الناطق الرسمي أيضا إلى التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة حاليا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث هدد في بيانه إلى أن تمسك الولايات المتحدة بإظهار القوة ضد كوريا الشمالية يعني المزيد من مخاطر وقوع هجوم نووي من قبل الشمال.
يذكر أن الناطق الرسمي زعم أن استئناف الحوار هو الحل الأكثر جوهرية نظرا للأوضاع الحالية بدلا من ممارسة الضغوط العسكرية المتهورة، حاثا الولايات المتحدة لإجراء حوار مع نظام بلاده من أجل نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية.