أشارت دراسة حديثة إلى أن كوريا الجنوبية سوف تعاني من نقص في الأيدي العاملة يبلغ حوالي 9 ملايين شخص، في عام 2060.
وكشفت الدراسة التي أجراها "لي سانغ ليم" الباحث في المعهد الكوري للصحة والشؤون الاجتماعية والتي تم نشرها اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية سوف تعاني من نقص في الأيدي العاملة ابتداء من عام 2024.
وأظهرت حسابات الدراسة أن كوريا ستعاني من نقص في الأيدي العاملة الضرورية للحفاظ على مستويات إنتاجها ابتداء من العام 2024، وابتداء من النصف الثاني من عام 2020 ستعاني البلاد من نقص حاد في إمدادات الأيدي العاملة.
كما أظهرت الدراسة اأنه ابتداءً من عام 2030 فإن إمدادات الأيدي العاملة ستنخفض بشكل حاد وهو ما سيؤدي لعجز في عام 2060 بنحو 9 مليون. ويعتبر هذا الرقم أعلى قليلا من خمس سكان كوريا الجنوبية المتوقع في ذلك الوقت.
وشدد الباحث في دراسته على أن هذه النتائج تظهر أن الاقتصاد الكوري الجنوبي سوف يعاني من مخاطر الانكماش بصورة أكبر من معاناته من نقص الأيد العاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة احتسبت العجز في الأيدي العاملة من خلال استخدام توقعات العمالة المبنية على إحصاءات الحكومة للسكان، كما افترض أيضا استمرار معدلات التوظيف لكل شريحة عمرية دون تغيير.