قال السفير "أو جون" مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة إنه إذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز إضافي، فسيكون هناك مجال لفرض عقوبات إضافية عليها على الرغم من أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتطلع إلى عدم قيام كوريا الشمالية بذلك، خاصة بعد أن أجرت تجربة نووية رابعة وأطلقت صاروخا طويل المدى مؤخرا.
جاء ذلك في برنامج تلفزيوني لهيئة الإضاعة الكورية "كي بي إس" أمس، حيث اشار أيضا إلى أن مسودة قرار مجلس الأمن الدولي لم يتم تطبيقها في القرار النهائي بنسبة مائة بالمائة، ولهذا يمكن إضافة الأجزاء المحذوفة من المسودة في حال قيام كوريا الشمالية باستفزاز إضافي.
وقدم السفير "أو" بعض الأمثلة على ذلك، تشمل إضافة أشخاص ومؤسسات إلى قائمة العقوبات، وفرض حظر على التجارة في جميع المواد التجارية التي لم يتم إدراجها ضمن القائمة الحالية، التي تتضمن المعادن فقط ،والتي تمثل ثلث مصادر العملات الأجنبية بالنسبة لكوريا الشمالية.
وأضاف أنه إذا كانت كوريا الشمالية دولة طبيعية، فلن تستمر في بقائها لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بتنفيذ المجتمع الدولي لقرار الأمم المتحدة، قال "أو" إنه سيتم تنفيذه على ما يرام، مشيرا إلى أن الصين وروسيا وافقتا على القرار لأنهما مستعدتان للالتزام به على الرغم من أنه يتضمن مستوى أعلى مما كان متوقعا من العقوبات.
وحول الصعوبات التي واجهت التوصل إلى القرار، أوضح أنه كان من الصعب تحقيق التوازن بسبب مطالبة الصين وروسيا بعدم تأثير القرار على حياة المدنيين في كوريا الشمالية على الرغم من أنهما وافقتا على فرض عقوبات شديدة على كوريا الشمالية.