تحدى الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" معارضة المجتمع الدولي لطموحه النووي، حيث وجه أوامره لجيشه كي يكون جاهزا دائما لإطلاق أسلحة نووية، وذلك بعد وقت قصير من تبنى مجلس الأمن الدولي إجراءات عقابية ضد الدولة الشيوعية بسبب تجربتها النووية الرابعة. وذكر تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم الجمعة أن "كيم" أصدر أوامره في أثناء مشاهدته لتدريبات إطلاق نار من أحدث قاذفات صواريخ من العيار الكبير في البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت ست قذائف قصيرة المدى من مدينة "وون سان" تجاه البحر الشرقي أمس الخميس.
ونقل تقرير وكالة الأنباء عن "كيم" قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها صعدت التوترات إلى مستويات دفعت بلاده لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، وأن الحقوق السيادية لكوريا الشمالية قد انتهكت بسبب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إطلاق بيونغ يانغ القمر الصناعي "كوانغ ميونغ سونغ 4".
كما زعم أن "الأعداء يركزون على عملية استئصال القيادة وانهيار النظام في كوريا الشمالية"، وأنه يتوجب على بيونغ يانغ أن ترفع من استعدادها العسكري لاتخاذ خطوة وقائية ضد الأعداء.
كما حذر التقرير من أن الأهداف الرئيسية في كوريا الجنوبية تقع ضمن النطاق المستهدف من أحدث منصات إطلاق الصواريخ، والتي تم تطويرها بعد 13 تجربة جرت في السنوات الثلاث الماضية بمتابعات شخصية من الزعيم الشمالي.