حددت كوريا الشمالية مكتب الرئاسة والمباني الحكومية في كوريا الجنوبية كأهداف أولية ستوجه إليها ضرباتها. جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري الشمالي مساء أمس الثلاثاء ردا على مناورات المحاكاة العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والوقات الأمريكية، التي تتدرب فيها على الهجوم على مسؤولين في بيونغ يانغ. وتزعم كوريا الشمالية أن هذه التدريبات تستهدف إسقاط نظامها الحاكم وتصفها بأنها "هجوم سافر". وتعهدت بيونغ يانغ بشن ضربات استباقية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة تجاوز الوحدات العسكرية الهجومية الحدود حتى ولو بقدر ضئيل. وحددت كوريا الشمالية مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي والمباني الحكومية كأهداف أولية، بالإضافة للقواعد العسكرية الأمريكية في آسيا الباسيفيكية والأراضي الأمريكية كأهداف ثانوية، وأكدت أنها تمتلك أحدث الأسلحة لمهاجمة الولايات المتحدة في أي وقت وفي أي مكان. ويذكر أن هذه التهديدات مشابهة لتهديداتها في عام 2013 بعد قيامها بالتجربة النووية الثالثة، وإعلانها حالة الطوارئ احتجاجا على العقوبات الامريكية.وردا على البيان الأخير من جانب كوريا الشمالية، حذر كبار المسؤولين في مكتب الرئاسة في سيول حكومة بيونغ يانغ من الألفاظ الاستفزازية غير المقبولة.وأدلى المتحدث باسم الرئاسة "جونغ يون غوك" بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري عقده اليوم الأربعاء، مؤكدا مسؤولية كوريا الشمالية عن أي وضع ينشأ جراء بيانها الذي أعلنته.
