كشفت بيونغ يانغ عن أنها احتجزت مواطنا أمريكيا من أصل كوري بتهم تتعلق بالتجسس.
ويجيئ هذا التطور بعد وقت قصير من سماح بيونغ يانغ إجراء مقابلة مع مواطن كندي من أصل كوري محتجز لديها، وذلك في مسعى لمواجهة الانتقادات الدولية عقب إجرائها تجربة نووية رابعة.
وكانت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية قد أجرت مقابلة مع "كيم دونغ تشول" المواطن الأمريكي من أصل كوري البالغ من العمر 62 عاما حيث قال إنه قد تم اعتقاله في أكتوبر الماضي باتهامات بالتجسس على القوات الكورية الشمالية على الحدود بين كوريا الشمالية والصين.
وأضاف كيم أنه كان يعيش في ولاية فرجينيا الأمريكية قبل أن ينتقل إلى الصين في عام 2011، وقد اعتقل مع جندي سابق في الجيش الكوري الشمالي بالقرب من خط الحدود مع الصين لاتهامهما بالتجسس لمصلحة عناصر محافظة في كوريا الجنوبية على حد وصف بيونغ يانغ.
وجاءت هذه المقابلة مع كيم بعد الكشف في وقت سابق عن مقابلة مع القس الكوري الكندي ليم هيون سو، الذي تلقى حكما بالسجن مدى الحياة في ديسمبر الماضي لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم في كوريا الشمالية من خلال ممارسة أنشطة دينية.
وذكر ليم في مقابلته أنه يتلقى فحصا طبيا دوريا وأنه يعمل وحده لمدة 8 ساعات في اليوم و6 أيام في الأسبوع.