حذرت الحكومة الكورية الجنوبية من زيادة احتمال تعرض المواطنين الكوريين لأضرار إرهابية، وقررت إرسال فريق حكومي لمراقبة الأمان في المناطق ذات المخاطر الإرهابية العالية في شهر يناير من العام الجديد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحكومة أمس في مقر وزارة الخارجية في سيول، من أجل بحث كيفية حماية الكوريين في الخارج، بحضور عدد من المسؤولين من رئاسة الجمهورية والوزارات ذات صلة، بما في ذلك وزارتا الخارجية والدفاع، حيث تمت مناقشة سبل التعامل مع الإرهاب.
وقررت الحكومة في هذا الاجتماع إرسال فريق للتفتيش في المناطق عالية الخطورة وتوظيف متخصصين في الدول التي تشهد مخاطر إرهابية عالية من أجل تعزيز القدرة على التصدي للأعمال الإرهابية، كما قررت ايضا توظيف مستشارين متخصصين في التعامل مع الإرهاب.
وقررت الحكومة العمل على تعزيز إدراك الكوريين بالأمان من أجل منع الأضرار الإرهابية، ومراجعة السبل الهادفة إلى تعليم مخاطر الأفكار المتطرفة والعنيفة والتعريف بأهمية الرحلات الخارجية الآمنة.
وقال لي كي تشول المسؤول بوزارة الخارجية، والذي أشرف على الاجتماع، إن تنظيم داعش حدد كوريا ضمن الدول العدائية مرتين خلال هذا العام، وهو ما يزيد من احتمال حدوث عمل إرهابي داخل البلاد، وأيضا احتمال تعرض الكوريين في الخارج لأعمال إرهابية.