كشف تقرير بثه راديو آسيا الحرة عن أن عدد الطلاب الكوريين الشماليين الذين يدرسون في الولايات المتحدة قد انخفض من 19 في العام الماضي إلى ثمانية فقط حتى شهر أغسطس من هذا العام. وأشار التقرير إلى أنه في العام الماضي، كان هناك 16 من الكوريين الشماليين الذين يدرسون في الجامعات، واثنان في مرحلة الماجستير، وطالب واحد في برنامج تعليمي مفتوح. وأوضح التقرير أن الطلاب الثمانية الذين لا يزالون في الولايات المتحدة هم في المرحلة الجامعية.
ونقل الراديو عن لاجئ كوري شمالي اسمه "كيم يونغ إيل" قوله إن أولئك الطلاب يفترض أنهم أعضاء في الرابطة العامة للكوريين المقيمين في اليابان، المسماة "تشونغ ريون"، وهي منظمة موالية لكوريا الشمالية للكوريين الذين يعيشون في اليابان. وأضاف أنه من المحتمل أن يكون أولئك الطلاب الكوريون الشماليون قد تمت دعوتهم من جانب الجامعات الأمريكية أو المعاهد الأكاديمية. وتشمل قائمة الطلاب الكوريين الشماليين الذين يدرسون في الولايات المتحدة بعض الذين يحملون الجنسية الكورية الشمالية وتم تسجيلهم في كليات أمريكية ومدارس عليا ودورات لتعلم اللغة أو مرافق للتدريب المهني، بتأشيرات دخول كطلاب أو كزائرين. وأشار التقرير إلى أن عدد الطلاب الكوريين الشماليين في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته في عام 2000 حيث وصل إلى 201.