قام حوالي 13 ألف شخص بزيارة سرادق العزاء بمستشفى جامعة سيول الوطنية للترحم على روح الرئيس الأسبق "كيم يونغ سام".
وقد زار الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" سرداق عزاء أقيم في نيويورك بعد عودته مباشرة من مشاركته في قمة اتحاد دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، كما قدم ممثلون عن الحكومة الأمريكية تعازيهم هناك أيضا. وقال "بان" إن الرئيس الكوري الجنوبي الرابع عشر ناضل من أجل الديمقراطية والعولمة وكرس حياته كلها من أجل ذلك بالرغم من المعاناة التي واجهها، مؤكدا أنه أجرى إصلاحات مهمة، وستظل إنجازاته باقية في التاريخ الكوري.
كما أكد "بان" أنه استفاد كثيرا في أثناء عمله في منصب كبير مستشاري الرئيس الراحل "كيم" للشؤون الخارجية والأمن الوطني، حيث كان ذلك مصدرا لحبه للعمل العام. وفي السفارة الكورية الجنوبية لدى واشنطن، قام مسؤولون حكوميون أمركيون من بينهم "سونغ كيم" المبعوث الرئاسي الخاص للسياسات ذات الصلة بكوريا الشمالية، بالإضافة إلى السفير الكوري الجنوبي " آن هوه يونغ" بتقديم التعازي في الرئيس الراحل.
وأعرب "سونغ كيم" عن احترامه للرئيس الراحال ونضاله من أجل الديمقراطية، ووصفه بأنه من بين أهم الشخصيات التي ساهمت في ترسيخ الديمقراطية الكورية.