شارك تجمع لقساوسة كوريين جنوبيين في قداس أقيم في بيونغ يانغ يوم الأحد الماضي للصلاة من اجل تحقيق التوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية.
وبحسب إفادة وزارة التوحيد واتحاد القساوسة الكاثوليك من أجل العدالة اليوم الثلاثاء، سافر 12 قسا تابعين للاتحاد برئاسة "كيم إين كوك" إلى بيونغ يانغ عبر بكين يوم الجمعة الماضي.
وصلى القساوسة من اجل اعادة التوحيد السلمي خلال قداس في كنيسة في بيونغ يانغ ، كما زاروا مرافق ذات صلة بالكاثوليكية في العاصمة الكورية الشمالية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أعضاء الاتحاد بزيارة لكوريا الشمالية منذ سبتمبر 2008 عندما وصل 96 قسا إلى بيونغ يانغ للصلاة من أجل التوحيد.
وقد رفضت الحكومة الكورية الجنوبية طلب اتحاد القساوسة الكاثوليك من أجل العدالة السماح بزيارة كوريا الشمالية في ديسمبر عام 2011 لتقديم العزاء في وفاة الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ ايل.
ويعتقد بعض المحللين ان موافقة الحكومة للمجموعة بزيارة كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ سبع سنوات يدل على بداية في تنشيط التبادلات المدنية بين الكوريتين.
وتوقع المراقبون أيضا أن سيول وافقت على الزيارة على الرغم من الانتقادات، ولذلك فقد توافق على رحلات أخرى إلى كوريا الشمالية بواسطة جماعات ليبرالية. وقال مسؤول حكومي إن سبب الموافقة هو مجرد التبادل الديني.
وسوف يعود الكهنة إلى سيول عبر بكين اليوم.