في لقاء لم شمل الدفعة الثانية من الأسر المشتتة بين الكوريتين الذي جرى في جبل كوم كانغ بعد ظهر اليوم، شارك أسرتا مختطفَيْن كوريين جنوبيين إلى كوريا الشمالية. حيث التقت المسنة لي بوك سون البالغة من العمر 88 عاما بابنها " جونغ كون موك" البالغ من العمر 64 عاما بعد مرور 43 عاما على اختطافه إلى كوريا الشمالية في أثناء قيامه بأعمال صيد الأسماك وهو يركب سفينة او ديه يانغ الرقم 62. تجدر الإشارة إلى أن 25 بحارا كوريا جنوبيا كانوا يركبون سفينتي " او ديه يانغ " الرقمي 61 و62 اختطفوا إلى كوريا الشمالية في شهر ديسمبر من عام 1972 وهم يقومون بأعمال صيد الأسماك في البحر الغربي.
كما حاولت المسنة مون هونغ سيم البالغة من العمر 83 عاما من الجانب الكوري الجنوبي ان تلتقي بأخيها " مون هونغ جو" الذي اختطف إلى كوريا الشمالية في أثناء الحرب الأهلية الكورية إلا أنه تم التأكد من انه توفي ولهذا فقد التقت مع ابن أخيها وزوجته فقط.
وقد سبق للحكومة الكورية الجنوبية أن طالبت كوريا الشمالية قبل لم شمل الأسر المشتتة بالتأكد من بقاء 50 أسيرا من الجنود الكوريين الجنوبيين على قيد الحياة.
ردا على ذلك أجاب الجانب الكوري الشمالي بأن السيد جونغ كون موك فقط من بينهم يبقى على قيد الحياة بينما توفي 18 شخصا منهم. كما لم يمكن التأكد من بقاء 31 شخصا متبقيا على قيد الحياة.