اعتذر فرع شركة فولكس فاغن في كوريا عن فضيحة تزوير البرمجيات المسؤولة عن تقدير مستوى الانبعاثات الغازية، وتعهدت باسترجاع السيارات المتأثرة.
جاء ذلك في رسالة نشرت في الصحف المحلية اليوم الخميس، حيث تقدم رئيس شركة فولكس فاغن كوريا "توماس كويل" بالاعتذار عن خيانة ثقة المستهلك، وتعهد بالتعاون مع رئاسة الشركة في ألمانيا والحكومة الكورية من أجل اتخاذ التدابير المطلوبة لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك استرجاع السيارات.
وشدد على أن السيارات التي تباع حاليا في مراكز شركة فولكس فاغن كوريا بكل أنحاء البلاد لا تحتوي على البرمجيات المذكورة، مؤكدا على أن السيارات التي بيعت سابقا والتي يقدر عددها بحوالي بحوالي 92 ألف سيارة لا تشكل أيضا أي تهديد للسلامة.
ويذكر أن شركة "أودي كوريا" التابعة أيضا لمجموعة فولكس فاغن، اعتذرت من خلال وسائل الإعلام بعد أن أثيرت شكوك في أنها باعت 29 ألف سيارة في كوريا مزودة بمحركات ديزل، تعاني من نفس المشكلة. وقالت شركة اودي كوريا إن رئاستها في المانيا تستعد لاتخاذ عدة تدابير لمعالجة المشاكل التقنية واسترجاع السيارات المتأثرة في المستقبل القريب. وتخطط شركتا اودي كوريا وفولكس فاغن كوريا لرفع بيان اعتذار في موقعيهما على الإنترنت وإرساله لكل العملاء.
الجدير بالذكر أن شركة فولكس فاغن كوريا اطلقت أمس الأربعاء موقعا على الإنترنت يستطيع بموجبه عملاء الشركة مراجعة ما إذا كانت سياراتهم متأثرة بمشكلة تزوير الانبعاثات، كما تخطط شركة اودي أيضا لإطلاق موقع مماثل على الإنترنت.