أطلق الجيش الكوري الشمالي نيران مدفعية صوب مكبرات صوت عسكرية كورية جنوبية على الجهة الغربية من المنطقة المنزوعة السلاح.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم إنها كشفت حوالي الساعة 3:52 عصرا قذائف مدفعية كورية شمالية أطلقت نحو مقاطعة يونشون في إقليم كيونغ كي أين تقع الفرقة 28 للجيش الكوري الجنوبي.
ورد الجيش الكوري الجنوبي على ذلك بنحو 36 قذيفة من عيار 155 ملم حوالي الساعة 5:00 عصرا نحو نقطة الاطلاق في الشمال.
وقد تأكد عدم اصابة المنشآت العسكرية الكورية الجنوبية بأي ضرر بما في ذلك مكبرات الصوت العسكرية التي تستخدم لبث الدعاية. ويقع 11 مكبر صوت عسكري كوري جنوبي على بعد كيلومترين من مركز حراسة كوري شمالي.
وقال مسؤول عسكري إنه يعتقد أن القذيفة الكورية الشمالية سقطت على جبل.
وكانت كوريا الشمالية قد عززت تدريباتها للهجوم على مكبرات الصوت العسكرية الكورية الجنوبية التي تم تنشيطها مؤخرا لبث الدعاية.
وقد عززت كوريا الجنوبية درجة جاهزيتها العسكرية بعد أن فتح الشمال فواهات المدفعية على طول الحدود.
ويأتي الهجوم بعد ان استأنفت كوريا الجنوبية عمليات الحرب النفسية في 10 أغسطس في أعقاب انفجار ألغام برية كورية شمالية أسفرت عن إصابة اثنين من الجنود الكوريين الجنوبيين في 4 أغسطس.
وكان البث قد علق في يونيو 2004 بموجب اتفاق بين الكوريتين. إلا أن كوريا الجنوبية ضبطت جميع التجهيزات لاستئناف البث بعد حادث السفينة تشونان في عام 2010، ولكن لم تستأنف البث.
وعقدت الرئيسة "بارك كون هيه" اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي في أعقاب الهجوم ترأسته كل من بارك ورئيس مكتب الأمن القومي ووزراء الدفاع والخارجية والوحدة، ومدير جهاز المخابرات الوطني في مكتب الرئاسة في الساعة السادسة عصرا.