قال "مون جيه إين" رئيس حزب المعارضة الرئيسي، حزب تحالف السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية اليوم الأربعاء، إن زيارة السيدة الأولى السابقة "لي هي هو" إلى كوريا الشمالية يمكن أن تساعد على تذويب الجليد في العلاقات بين الكوريتين، على الرغم من أن الزيارة وحدها لا يمكن أن تحقق مثل تلك النتائج.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الأعلى للحزب المعارض، حيث أعاد رئيس الحزب التأكيد على الأهمية الأساسية لإرادة حكومتي الكوريتين لاستعادة العلاقات بينهما، وحثهما على العمل الجاد لبناء الزخم اللازم لاستئناف المحادثات بين الجانبين بمناسبة زيارة السيدة "لي".
من جانبه أعرب أيضا "لي جونغ كول" زعيم التكتل البرلماني للحزب المعارض عن أمله في أن تعطي زيارة السيدة "لي" الكوريتين فرصة للالتزام بالاتفاقات التي توصلا إليها سابقا من أجل دعم العلاقات الثنائية، بما في ذلك إعلان 15 من يونيو المشترك خلال أول قمة بين الكوريتين في عام 2000.
وأشار "لي" إلى أنه بمجرد أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الحكومتين، فينبغي تنفيذه مهما كانت الظروف.