قال رجل دين زميل للقس الكندي من اصل كوري "ليم هيون سو" المحتجز حاليا في كوريا الشمالية، إن اعترافاته الأخيرة أخذت تحت الإكراه.
ونقل تقرير لراديو صوت أمريكا اليوم الثلاثاء عن القس "بول كيم" كبير القساوسة في الكنيسة المشيخية الكورية الأولى في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، قوله إن تصريحات ليم في المؤتمر الصحفي الاسبوع الماضي لا بد أن تكون نتيجة لتهديد، مؤكدا أن أي شخص يستمع للمؤتمر الصحفي سيعلم أن ليم كان مجبرا على إصدار تلك التصريحات.
وكانت وسائل الاعلام الكورية قد قالت في أواخر الشهر الماضي إن ليم عقد مؤتمرا صحفيا في بيونغ يانغ اعترف فيه بأنه قد تآمر للإطاحة بالنظام الكوري الشمالي وعمل على إهانة كرامة البلاد العليا. وعندما سئل عن أسماء من شارك معه في المؤامرة ذكر ليم اسم القس كيم كبير قساوسة كنيسة سانت لويس وقساوسة آخرون من ست كنائس كورية في الأمريكيتين وسبع كنائس في كوريا الجنوبية. وقال "بيو إين كون" أحد كبار قساوسة الكنيسة المشيخية الكورية في تورنتو التي يتبعها ليم والذي يقود لجنة الطوارئ بالكنيسة سعيا لإطلاق سراحه، إن أعضاء الكنيسة وأسرة ليم يأملون في أن تطلق كوريا الشمالية سراحه بمناسبة عيد الاستقلال. ويشار إلى أن الكوريتين سوف تحتفلان بالذكرى السبعين على الاستقلال من الحكم الاستعماري الياباني يوم 15 أغسطس الجاري. وكان ليم قد تم اعتقاله بعد دخوله كوريا الشمالية من خلال منطقة راسون للتجارة الحرة في الشمال الشرقي خلال شهر يناير الماضي، وأخبرت بيونغ يانغ الحكومة الكندية باعتقاله في مارس الماضي.