عقدت جماعات مدنية كورية جنوبية مؤتمرا صحفيا أمام السفارة اليابانية في سيول، دعت فيه الحكومة اليابانية إلى الاعتذار عن جرائمها الوحشية في الماضي.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء، أشارت 41 جماعة مدنية، بما في ذلك المجلس الكوري لضحايا الاسترقاق الجنسي، إلى بيان رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه" الذي أكد فيه أن تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان مهم من أجل السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكان "آبيه" قد أدلى بهذا التصريح في الاحتفال الذي أقيم أول من أمس الاثنين بمناسبة الذكرى الـ50 على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت الجماعات المدنية الكورية على أن ما يهدد السلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو تجاهل الحكومة اليابانية لماضيها وعودتها للتسلح العسكري، مشددة على ضرورة أن تعتذر طوكيو عن جرائم الحرب التي ارتكبتها.
وأعربت المجموعات المدنية عن أملها في أن تتمكن كوريا الجنوبية واليابان من تسوية القضايا التاريخية من أجل فتح عهد جديد من السلام خلال هذا العام الذي يصادف الذكرى الـ50 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.