أكد المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية "ليم بيونغ تشول" أن وزارته ستواجه التهديدات العسكرية الكورية الشمالية بصرامة، كما ستشجع في الوقت نفسه التبادلات مع كوريا الشمالية على المستوى المدني.
وأضاف المتحدث في موجز صحفي اليوم الاثنين أن التبادلات المدنية سيتم تنفيذها بناء على أهداف ومبادئ سياسات الحكومة الكورية الجنوبية تجاه كوريا الشمالية، لكي تلعب دورا بناء في تحسين العلاقات بين الكوريتين.
وأكد أنه لم يطرأ أي تغيير في موقف حكومة سيول بشأن الحظر الذي فرضته على التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية منذ يوم الرابع والعشرين من شهر مايو عام 2010 بعد تعرض السفينة تشون آن الكورية الجنوبية لهجوم كوري شمالي بطوربيد في شهر مارس من نفس العام، مشيرا بذلك إلى عدم نيتها لرفع الحظر.