قامت كوريا الجنوبية ولأول مرة منذ تطبيق ما يعرف باسم عقوبات 24 مايو على بيونغ يانغ في 2010، بإرسال مساعدات بواسطة مجموعة إغاثة مدنية، إلى كوريا الشمالية.
وفي هذا الإطار، سافر 7 مسؤولين من مجموعة "إيس كيونغ آم" الى مدينة "ساري وون" في مقاطعة "هوانغ هيه" الكورية الشمالية عبر الطريق البري، لتسليم 22 شاحنة تحمل 15 طنا من الأسمدة ومواد بناء البيوت المحمية للزراعة.
وقال رئيس المجموعة "آن يو سو" للصحفيين قبيل مغادرته لكوريا الشمالية إنه يأمل أن تؤدي هذه المساعدات لوضع أسس للتسوية والتعاون بين الكوريتين، مؤكدا أن مؤسسته ستواصل تقديم الدعم في المجال الزراعي لكوريا الشمالية.
ومن المقرر عودة الوفد المدني الكوري الجنوبي إلى سيول يوم السبت القادم.
وكان الناطق باسم وزارة التوحيد بين الكوريتين "ليم بيونغ تشول" قد صرح أمس الاثنين بأن الوزارة صادقت على سفر المجموعة المدنية عبر الطريق البري لتقديم أسمدة لكوريا الشمالية. كما تخطط الوزارة أيضا للسماح بتقديم مساعدات إنسانية بطريقة شفافة للشعب الكوري الشمالي في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والغابات.