اختارت منظمة مهتمة بتطوير حرية النشر في العالم كوريا الشمالية كثاني أكبر دولة تفرض فيها رقابة على النشر.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن قائمة الدول العشر الأكثر رقابة على النشر اعتمدت على بحث تركز حول استخدام تكتيكات تتراوح ما بين السجن وفرض قوانين قمعية وحتى مضايقة الصحفيين وفرض قيود على استخدام الانترنت.
وتعتبر دولة إرتريا التي تقع في القرن الافريقي هي الدولة الوحيدة الأسوأ من كوريا الشمالية فيما يتعلق بحرية النشر، كما تم إدراج المملكة العربية السعودية وإثيوبيا والصين في القائمة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن إرتريا تعتبر أسوأ دولة من حيث اعتقال وسجن الصحفيين ، وأنه بالرغم من توفر خدمة الانترنت إلا أن أقل من 1% من سكانها يستخدمون هذه الخدمة.
كما أوضحت اللجنة أن عددا قليلا من ذوي النفوذ في كوريا الشمالية يمكنهم استخدام الانترنت، بينما يسمح لبعض المدارس والمؤسسات باستخدام خدمة الانترنت تحت رقابة مشددة.