واجهت مجموعة من الهاربين الكوريين الشماليين المقيمين في كوريا الجنوبية ومنظمة مدنية أمريكية ليلة أمس الخميس اعتراضا من جانب الشرطة بالقرب من مدينة "باجو" الحدودية، لإرسال منشورات معادية لحكومة بيونغ يانغ.
وخططت خمس مجموعات مدنية من بينها "محاربون من أجل كوريا الشمالية الحرة" و"مؤسسة حقوق الإنسان الأمريكية"، لإرسال 200 ألف من المنشورات بالقرب من خط الحدود العسكري داخل بالونات، بالإضافة لخمسة آلاف نسخة من فيلم "المقابلة" الذي يتناول بطريقة كوميدية محاولة خيالية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون". إلا أن الشرطة اعترضت تلك المجموعات في استراحة أحد الطرق السريعة بالقرب من مدينة "باجو"خوفا من أن مثل ذلك العمل يمكن أن يستفز كوريا الشمالية ويعرّض المواطنين القاطنين بالقرب من الحدود المشتركة للخطر.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت الشهر الماضي باستخدام العنف في حال إرسال مثل تلك المنشورات.
وبعد مواجهات مع الشرطة استغرقت حوالي ساعة، عقد "بارك سانغ هاك"، رئيس جمعية المحاربين من أجل كوريا الشمالية الحرة مؤتمرا صحفيا قال فيه إن المجموعة ستنسحب لكنها ستعيد الكرة في وقت لاحق. وكانت المجموعة قد أرسلت يوم السبت الماضي آلاف الأقراص المدمجة من فيلم "المقابلة" ومليونا من المنشورات داخل بالونات عبر جزيرة "كانغ هوا" بالقرب من الحدود بين الكوريتين من جهة الغرب.