بعد مرور عام على إعلان الرئيسة "بارك كون هيه" لما اصبح يعرف باسم "مبادرة دريسدن" التي تهدف لتحسين العلاقات المشتركة بين الكوريتين، انتقدت كوريا الشمالية الإجراءات التي قامت بها حكومة سيول والنتائج التي توصلت إليها.
ووصفت الصحيفة "رودونغ" اليومية الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء تلك المبادرة بأنها "تلاعب لفظي أخرق" يستهدف تجنب مسؤولية سيول في تدهور العلاقات الكورية المشتركة.
وزعمت الصحيفة أنه قد اقتربت لحظة انهيار العلاقات بين الجنوب والشمال بسبب المسؤولين الكوريين الجنوبيين بالإضافة للقوى الخارجية الساعية لانهيار الشمال.
وقالت الصحيفة إن مبادرة دريسدن هي بمثابة "إعلان مواجهة" يهدف لتحقيق التوحيد طبقا لخطة سيول لامتصاص الشمال.
وهدد التقرير بأنه في حال قيام الجنوب الذي يتملق للولايات المتحدة، بالسعي لتحقيق مثل هذا النوع من التوحيد، فإن الروابط بين الجنوب والشمال لا يمكن تطويرها مع احتمال اندلاع كارثة نووية تلم بالشعب الكوري الجنوبي.