قال المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني "ليم بيونغ تشول" في موجز صحفي اليوم الاثنين إن وزارته لا تدرس الآن إمكانية إرسال مبعوث خاص إلى كوريا الشمالية لإطلاق سراح ثلاثة من المواطنين الكوريين الجنوبيين المعتقلين في كوريا الشمالية وإعادتهم إلى الجنوب.
وأضاف المتحدث أنه ليس من المرغوب فيه أن يتم الافراج عن هؤلاء المواطنين عن طريق دفع مبالغ مالية مثلما فعلت ألمانيا الغربية سابقًا لإعادة السجناء السياسيين المحتجزين في ألمانيا الشرقية.
وأكد أن كوريا الشمالية تعتقل المواطنين الكوريين الجنوبية مخالفة بذلك الأعراف الدولية وحقوق الإنسان، حاثا بيونغ يانغ على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى الجنوب دون أي شروط مسبقة.
وقال إن سيول ستواصل بذل جهدها لإطلاق سراح المواطنين الكوريين الجنوبيين ليس فقط من خلال الحوار مع كوريا الشمالية بل عن طريق القنوات الدبلوماسية والتعاون مع المنظمات الدولية أيضا.