نددت جمعيات حقوق الإنسان داخل كوريا الجنوبية وخارجها بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها كوريا الشمالية.
جاء ذلك في منتدى مشترك عقد أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة الأوروبي في جينيف، حيث قالت تلك الجمعيات، بما فيها "جمعية المناضلين من أجل التوحيد الناجح للكوريتين"، وجمعية "التحالف الدولي لوقف الجرائم ضد الإنسانية في كوريا الشمالية"، إن بيونغ يانغ تصادر معظم الأموال التي يحصل عليها عمالها في الخارج، وشبّهت حالة حقوق الإنسان للعمال الكوريين الشماليين في الخارج بأنهم مثل "العبيد المملوكين للدولة".
ومن جانبه قال "مرزوقي داروسمان" المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إن الأمم المتحدة ستجمع بدقة الأدلة والحقائق ذات الصلة بانتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية عن طريق مكتب سيول التابع للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ويذكر أنه سيتم فتح هذا المكتب خلال النصف الأول من هذا العام.