من المقرر ان يغادر ستة من اعضاء البرلمان الامريكي بلادهم متوجهين لبيونغ يانغ في اطار جهودهم الرامية لتخفيف حدة التوتر مع كوريا الشمالية. وهذه هي اول زيارة يقومها مسؤولون امريكيون منذ بداية اثارة الازمة النووية الكورية الشمالية في الخريف الماضي.
وقال كورت ويلدون النائب الجمهوري من ولاية فينسيلفينيا الذي يترأس الوفد الأمريكي انهم سيخبرون كوريا الشمالية بانه اذا الغت كوريا الشمالية برنامجها النووي فسوف ينتظرها الدعم الاقتصادي والتبادل التجاري اضافة الي تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة. وأكد الممثل ويلدون على انهم لا يزورون بيونغ يانغ بصفتهم ممثلين للرئيس بوش كما انهم لن يكون لهم علاقة بالمفاوضات فيما بعد مضيفا ان الادارة الامريكية لم تشجعهم السفربل ولم تمنعهم ذلك ايضا.
ومن المتوقع ان يصل اعضاء البرلمان الي بيونغ يانغ يوم غد الجمعة وسيغادرها يوم الاحد متوجهين لكوريا الجنوبية.
وعلم بانهم سيلتقون بالزعيم الكوري الشمالي الثاني كيم يونغ نام ولكن لن يلتقون بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.