دعا وزير التوحيد الكوري الجنوبي " ليو كيل جيه " كوريا الشمالية إلى عدم إهمال المعاناة التي تتعرض لها الأسر المشتتة وأسر الأسرى من الجنود الكوريين الجنوبيين وحثها على التقدم إلى الحوار لحل هذه المسألة.
وقال الوزير في كلمة ألقاها نائب الوزير " هوانغ بو كي " بالنيابة عنه صباح اليوم الخميس في طقوس خاصة بعيد رأس السنة القمرية الجديدة أقامتها الأسر المشتتة في سرادق ليم جين كاك بمنطقة باجو الحدودية إن مسألة الأسر المشتتة والأسرى من الجنود الكوريين الجنوبيين والمختطفين في كوريا الشمالية لا تقتصر على العلاقات بين الكوريتين بل تتعلق بالشعور الإنساني.
وبشكل خاص، أكد على ضرورة إطلاق سراح المبشر المسيحي " كيم جونغ اوك " الذي تقوم كوريا الشمالية بحبسه منذ فترة طويلة حتى يعود إلى أحضان أسرته بسرعة.
قال الوزير ليو إنه سيبذل قصارى جهده لعودة جميع الأسر المشتتة والأسرى من الجنود والمختطفين إلى أحضان أسرهم مضيفا أن الحكومة الكورية الجنوبية تستمر في الحوار مع كوريا الشمالية من أجل تنظيم جولات لم شمل الأسر المشتتة والتأكد من بقائهم على قيد الحياة وتبادل الرسائل بين الأسر المشتتة في الكوريتين.
بالإضافة إلى ذلك أوضح أنه سيقوم بإنتاج رسائل من الصور المتحركة بين الأسر المشتتة وتنفيذ مشروع الحفاظ على المعلومات الوراثية.