عقدت اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي اجتماعا أمس الأربعاء لمناقشة التعاون الدولي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأشاد "روبرت كينغ" المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية حول قضايا حقوق الإنسان الذي حضر الاجتماع، بالتقدم الكبير في المناقشات الدولية حول هذه القضية خلال العام الماضي.
وقال إن مجتمع الدولة الشيوعية المعزول بدأ في التصدع، مشيرا إلى أن هناك بحوثا أكدت أن 35% ممن شملهم الاستطلاعات من الهاربين الكوريين الشماليين واللاجئين كانوا يستمعون إلى إذاعات أجنبية وهم يعيشون في كوريا الشمالية.
وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي خلال الاجتماع إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي التدخل بقوة في هذه المسألة، وممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية.
ويذكر أن جهود الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة قد قادت إلى اعتماد قرارات بشأن قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية منذ عام 2005. وفي العام الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو لأول مرة إلى إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.