اتضح من تقرير جديد تدهور أهم المؤشرات التي توضح الروابط بين أفراد المجتمع بما فيها مؤشري الطلاق والانتحار.
وأصدر التقرير معهد هونداي للأبحاث لتحليل تغيرات نوعية الحياة في كوريا منذ تحريرها من الاستعمار الياباني قبل سبعة عقود مضت.
وتناول التقرير 24 مؤشرا في أهم أربعة مجالات منها الاستقرار الاقتصادي والروابط الاجتماعية.
وبحسب التقرير، وصل معدل الانتحار في كوريا الجنوبية 28.5 لكل 100 ألف شخص في العام 2013 بعدما كان 8.7 في العام 1983. ويعتبر هذا المعدل الاكبر من بين الدول الأعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
كما قفز معدل الطلاق في البلاد إلى 2.3 حالة من بين 1000 شخص في العام 2013 بعدما كان معدله 0,4 في العام 1974. ويعتبر هذا المعدل الأعلى من بين الدول الاعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الذي بلغ فيها معدل الطلاق 1.9.
وجاء في التقرير أن وضع المجتمع الكوري يعد خطير مشددا على أهمية بذل الجهود لاستعادة الترابط الأسري والمجتمعي.