وصلت إلى ميناء جين دو سفينة خاصة ببحوث المحيطات تسمى "لو دو"، في وقت مبكر من اليوم السبت، من أجل إجراء تحليلات على المنطقة التي غرقت فيها العبارة "سيه وول" في منتصف شهر أبريل من العام الماضي.
وسوف يقوم باحثون من المعهد الكوري لعلوم وتكنولوجيا المحيطات بإجراء عمليات فحص تفصيلية على المنطقة باستعمال أحدث التقنيات، بما في ذلك تقنية "جي بي إس" عالية الدقة، جنبا إلى جنب مع تسعة باحثين على متن السفينة، وثلاثة من أعضاء عائلات ضحايا العبارة الغارقة.
ويشار إلى أن عملية التحليل التي ستجري تحت إشراف وزارة المحيطات ومصائد الأسماك، تستهدف استبيان الوضع الجغرافي لتلك المنطقة البحرية تحت الماء، وذلك قبل اتخاذ قرار بإزالة جسم العبارة الغارقة من المنطقة.