كشفت كوريا الشمالية عن صور 9 شباب تم إجبارهم على العودة إلى البلاد في شهر مايو الماضي في لاوس بعد أن كانوا قد هربوا من كوريا الشمالية، ونفت شائعة خاصة بإعدامهم طرحتها بعض جماعات حقوق الإنسان داخل وخارج البلاد.
وتضم تلك الصور صورا خاصة بالشابين "مون تشول" و"بيك يونغ وون" اللذين أشيع أنهما قد أعدما بين الشباب الهاربين.
وأشارت كوريا الشمالية من خلال تلك الصور إلى أن مون تشول وبيك يونغ وون يدرسان حاليا في كل من مدرسة هيه سان الإعدادية وكلية الرياضة والفنون التابعة لجامعة هام هونغ للمدرسين، وبثت مشاهد دراستهما ولقاءات معهما.
وفي سيول، قال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إنه لم يتم التأكد من صحة تلك الصور بعد، وأضاف أن كشف كوريا الشمالية عن تلك الصور يستهدف فيما يبدو نفي شائعة إعدام الشابين، والإصرار على رفض قرار الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.