توعدت بيونغ يانغ برد صارم بسبب تمرير قرار الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ووصفته بأنه إعلان حرب.
جاء ذلك في بيان أصدرته مفوضية الدفاع الوطني في كوريا الشمالية أمس الأحد، حيث قالت "إن الجيش والشعب يرفضون بشكل قاطع القرار المتعلق بحقوق الإنسان، والملفق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من خلال استغلال الأمم المتحدة".
وحذر البيان من إمكانية إجراء التجربة النووية الرابعة، مشيرا إلى أنه قد تم الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في عام 1993.
كما دعت المفوضية إدارة أوباما إلى الاعتذار رسميا عن تمرير القرار، وحذرت من أن الولايات المتحدة وأتباعها سوف يكونون مسؤولين بالكامل عن "عواقب كارثية لا يمكن تصورها بسبب الصخب المحموم حول قضية حقوق الإنسان".
كما أصدرت المفوضية أيضا تهديدات ضد كوريا الجنوبية، متسائلة عما إذا كانت الرئيسة "بارك جون هيه" تعتقد بأن مكتب الرئاسة سيكون آمنا إذا بدأ هدير المدافع واشتعلت الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية.