أبدت وسائل الاعلام العالمية اهتمامها الخاص بزيارة الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون للولايات المتحدة التي تعتبر الاولى من نوعها بعد توليه السلطة.
وتوقعت وكالة الانباء Assosiated Press ان زيارة الرئيس روه للولايات المتحدة ستكون مختلفة عن زيارة الرئيس الكوري السابق كيم ديه جونغ للولايات المتحدة عام 2001 نظرا لانها جاءت وسط وجود خلافات في الآراء حول الازمة النووية الكورية الشمالية. واضافت الوكالة ان زيارة الرئيس السابق كيم للولايات المتحدة كانت تنتهى بالفشل نظرا لوجود الفروق في وجهة نظر البلدين تجاه كوريا الشمالية الا ان زيارة الرئيس روه هذه يمكن ان يكون لها بعض النتائج المثمرة.
بينما اشارت وكالة AFPللانباء الي ان مؤتمر قمة بين الرئيسين الكوري والامريكي يحتاج ليس الي وضع استراتيجية مشتركة تجاه القضية النووية الكورية الشمالية بل وايضا الي ايجاد نتائج ملموسة.
بينما قالت صحيفة وولستريت جرنال الامريكية ان الرئيس الكوري الجنوبي روه الذي أصبح رئيسا بفضل موجة المشاعر الشعبية المضادة لامريكا يأمل في ان ينتهز فرصة زيارته للولايات المتحدة لتقريب فجوة الآراء بين البلدين تجاه القضية النووية الكورية الشمالية. واشارت الصحيفة ايضا الي ان الحكومة الكورية الجنوبية ترى ان الحوار المستمر مع كوريا الشمالية هو الحل الوحيد للتغلب على حالة الازمة الحالية الا ان الحكومة الامريكية لا ترى حاجة ملحة لقدومها الي مائدة الحواربصورة عاجلة.