أقيمت جنازة يو بيون إن، المدير السابق لمجموعة سيمو جروب والمالك الحقيقي للسفينة الغارقة سيه وول، اليوم السبت في كام سو وون، مقر الديانة الجديدة التي يتزعمها يو.
وقد اجتمع أتباع يو على بوابات كام سو وون بمقاطعة أنسونغ وهم يرتدون زيًا موحدًا، وقاموا بفحص وتفتيش راكبي السيارات المارة بالمكان، ولم يكن هناك تجمعات عند المقر.
ولم يُسمح لأي من وسائل الإعلام بحضور الجنازة، كما هدد أتباعه بمقاضاة أي وكالة أنباء تقوم بتصوير الحدث بالطائرات المروحية أو الكاميرات الطائرة.
هذا وقد أرسل المتحدث السابق باسم الطائفة تشو كيي وونغ رسالة نصية إلى الصحفيين قبل الحدث، طالبًا عدم المبالغة في تغطية الحدث.
وسيسمح للمعزين بدخول كام سو وون ليوم واحد قبل الدفن في العاشرة من صباح الأحد، وسيُدفن جثمان يون في تلٍ داخل المدينة.
هذا وسيكون على أربعة أعضاء من عائلة يون -بمن فيهم الابن الأكبر تي غيون- العودة إلى مقر احتجازهم بإنتشون في الثامنة من مساء الأحد، وذلك بعد إطلاق سراحهم مؤقتًا لحضور الجنازة.