جددت كوريا الشمالية مزاعمها بأن الهدف من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هو شن حرب ضدها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "ري تونغ إيل"، نائب السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة، حيث انتقد تلك التدريبات ونفى أنها دفاعية كما تزعم الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التدريبات تركز على استعداد واشنطن وسيول لشن هجوم على كوريا الشمالية.
وقال "ري" إن الولايات المتحدة أوضحت نواياها، وهي احتلال كوريا الشمالية، وأن بيونغ يانغ ليس لديها أي خيار سوى مواصلة تدريباتها للدفاع عن النفس ضد هذه الأعمال العدائية.
كما قال "ري" إنه سلم رسالة إلى مجلس الامن طلب فيها إدراج موضوع التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ضمن أجندة اجتماع المجلس الطارئة.
ووصف مناقشة المجلس للصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية بأنها تعتبر دليلا على قوة نفوذ الولايات المتحدة في مجلس الأمن.
ويذكر أن بيونغ يانغ تقدمت من قبل بمثل هذا الطلب قبل خمسة أيام، إلا أن المجلس رفضه.