في أعقاب إعلان هيئة الطب الشرعي عن فشلها في تحديد سبب وفاة "يو بيونغ أون" مالك العبارة الغارقة "سيه وول"، الهارب من العدالة، والذي عُثر على جثته مؤخرا، بدأت النيابة في إجراء تحقيقات للعثور على أدلة جديدة في القضية.
وقال المحققون اليوم السبت إنهم سيركزون جهودهم في البحث عن أدلة في منزله الريفي حيث كان يختبئ حتى أواخر شهر مايو الماضي، كما سيتم تمشيط حقل الفاكهة الذي عُثر فيه على جثته في شهر يونيو.
وقد أعربت الشرطة عن أملها في أن توفر التطورات الأخيرة المتمثلة في العثور على جثة يو واعتقال ابنه، معلومات جديدة في القضية.
من ناحية أخرى، قالت النيابة إنها سوف تدرس الشكوك التي أثارها النائب البرلماني "بارك جيه وان" من حزب تحالف السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية المعارض، من أن جثة يو عثر عليها في وقت يسبق بكثير تاريخ 12 يونيو.