يواجه سبعة وعشرون هاربا من كوريا الشمالية موجودون في الصين حاليا، خطر الإعادة الإجبارية إلى وطنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات الصينية.
وقال بعض الهاربين الشماليين الذين نجحوا في الوصول إلى كوريا الجنوبية بالفعل إن المجموعة تضم زوجين في الأربعينيات من العمر، وامرأة في العشرينيات، وبعض المراهقين، ورضيع يبلغ من العمر عاما واحدا.
وكان الهاربون الشماليون مسافرين إلى جنوب الصين، وهم في طريقهم إلى كوريا الجنوبية، عبر دولة أخرى، عندما تم إلقاء القبض على تسعة منهم وهم في مخبئهم السري "كينغ داو" يوم الجمعة الماضي، بينما اعتقل الـ 18 الأخرون في اليوم التالي في "كون مينغ".
ويعتقد أنه قد تم تسليم أولئك الهاربين إلى السلطات الصينية في مدينة "تومين" التي تقع بالقرب من الحدود الكورية الشمالية، حيث يواجهون حاليا احتمال إعادتهم لوطنهم قسرا.
ويذكر أن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية قد حثت الصين في شهر مارس الماضي على وقف ترحيل الهاربين الكوريين الشماليين.
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية انها تبذل جهودا دبلوماسية لمنع إعادتهم قسرا إلى الشمال، وإرسالهم إلى مكان أكثر أمنا بدلا من ذلك.