أصدر مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية بيانا يفيد بأن المواد الثقافية الكورية التي تم استعادتها بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية، كانت مسلوبة بواسطة جنود كوريين شماليين في أثناء الحرب الأهلية الكورية. وفي المقابل انتقدت اللجنة الكورية الشمالية للتوحيد السلمي الوطني ذلك ووصفته بأنه استفزاز مسيء.
وأكدت اللجنة الشمالية على أن المواد الثقافية المستعادة سرقت بواسطة ضابط أمريكي في الحرب الكورية، ورغم ذلك فإن مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية يتآمر ويدعي أن كوريا الشمالية هي التي سلبتها.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي قد اعترف بنفسه بحقيقة تهريب المواد الثقافية، مشيرة إلى أن ادعاء مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية يظهر تبعية الحكومة الكورية الجنوبية الحالية للقوى الكبرى.