تبين أن "بارك جي يونغ" ، التي كانت تعمل ضمن طاقم تشغيل السفينة الغارقة "سيه وول" ، والتي لقت مصرعها خلال الحادث، قد ضحت بروحها خلال مساعيها لانقاذ الطلبة الذين كانوا معها في لحظة غرق السفينة ، وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه القبطان لانتقادات حادة لهروبه من السفينة الغارقة تاركا وراءه الركاب يغرقون دون مساعدة.
وقال الطلبة الناجون إن "بارك جي يونغ" قد أعطت سترة نجاتها لأحدهم في لحظة غرق السفينة قائلة إنه يجب أن يتم إنقاذ الركاب أولا قبل طاقم السفينة. الجدير بالذكر أن "بارك" قد بدأت أعمالها ضمن طاقم السفينة الغارقة قبل عامين لدعم أسرتها ماليا.
وقد عبر عدد كبير من المواطنين الكوريين عن تعازيهم العميقة في وفاة "بارك" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.